مما يعمل على توسيع المساحة خلف اللسان والحنك مما يقلل من وقوع انسداد النفس. إجراء فتحة جراحية في الرقبة (الفغر الرغامي)، يوصف هذا الإجراء الجرحي الخارق للجسم في حالة فشل العلاجات الأخرى ووإن كان الانسداد النومي يهدد الحياة. يتم شق القصبة الهوائية، ويدخل الجراح أنبوب معدني أو بلاستيكي تتنفس من خلاله. فيمر الهواء من وإلى الرئة خارج مسار مجرى الهواء القابل للانسداد في الحلق. الزراعات الجراحية، يؤدى هذا الإجراء للأشخاص الذين يعانون من انقطاع متوسط النفس الانسدادي النومي. يتم أضافة ثلاثة قضبان بوليستر صغيرة في الحنك الرخو لتدعم أنسجة الحنك الرخو وتقلل من انهيار مجرى الهواء العلوي والشخير.
الحفاظ على مستويات السوائل في الجسم ضمن مُعدّلاتها الطبيعيّة، باستعمال التقطير الوريديّ (Intravenous drip). استعمال أنبوب التنفّس عبر الأنف، الذي يلجأ إليه الطبيب بمُجرّد التأكّد من تزوّد المُصاب بالأكسجين الكافي، إذ إنّ الأنبوب المُستخدم عبر الأنف يُساعد على التنفّس بصورة طبيعيّة أكثر. صرف المُضادات الحيويّة المُناسبة، وذلك في حال تبيّن أنّ سبب الالتهاب عدوى بكتيريّة، أو حتّى في حال كان سبب الالتهاب التعرّض لإصابة ما في الحلق؛ إذ إنّه يكون مُعرّضًا للإصابة بعدوى بكتيريّة حينها، وعادًة ما تكون المُضادات المُستخدمة من النوع واسع الطيف (Broad spectrum)، حتّى يتبيّن نوع البكتيريا بالضبط لاستعمال أنواع أكثر تخصّصًا واستهدافًا لها. مضاعفات عدم علاج التهاب لسان المزمار عند الكبار تكمن المُشكلة الرئيسة المُرتبطة بالتهاب لسان المزمار في احتماليّة تهديد حياة المُصاب نتيجة عدم قُدرته على التنفّس، وهو ما يُفسّر أهمية وضرورة تطبيق العلاج السريع ومُراجعة المُستشفى، أمّا المُضاعفات المُحتملة الأُخرى فهي احتماليّة انتقال الالتهاب أو العدوى لأماكن أُخرى من الجسم، وتسبّبها بأمراض مُختلفة، مثل: [١] التهاب السحايا.